قال تعالى
[وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً
وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ{68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي
سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{69}]
[ سورة النحل ]
النحل (بالإنجليزية: Bee)و هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة
يعتبر النحل من الحشرات المجنحة،
ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية،
وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبياً.لا تفيدها في الطيران
إما الغذاء الاساسي للنحل فهو يتكون من
الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار،
وتستخدم حبوب الطلع كغذاء لليرقات بشكل أساسي.
إما أنواع النحل المنتشرة في أنحاء العالم
فهي كثيره جداً ،يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع
، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي.
وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة،
إلا أن النسبة الأكبر مها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة.
إما النوع الأشهر والأهم من النحل هو(نحل العسل)
نظراً لأن المستفيد الاكبر من العسل
الذي تنتجة بكميات قابلة للأستهلاك هو الأنسان،كما يعتبر النحل بشكل عام
من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار
وسبحان الله الخالق، سبحان الله كيف فهم النحل على
التنظيم والتعاون والتفاني وليس ذلك فقط بل أيضا
خدمة الملكة والخلية من تنظيف،
وبناء للخلايا، ودفاع عن المملكة، وجمع الرحيق،
ورعاية صغار النحل والبيض حتى يفقس، إلى جانب
قدرتها العظيمة من تميز أنواع الزهور،
وبالطبع لا نستطيع أن ننسى الهيكل التنظيمي الاجتماعي لدى النحل،
حيث نجد على قمة ذلك الهيكل الملكة العظيمة
التي يدين لها الكل بالولاء والطاعة،
وأيضا عند إحساس الملكة بعدم القدرة على إنجاز المطلوب منها
لكبر سنها، فعلى الفور تقوم بالتنحي عن منصبها لتترك
المجال لملكة أخرى صغيرة السن، فالدور الأساسي في مملكة النحل
يقع على الملكة،ومن الجدير بالذكر أن مملكة النحل من المستحيل
إن يوجد فيها ملكتان لذا يحصل القتال بينهما ، ومن تنجح تتولى
الرئاسة، فلا أستطيع سوى القول سبحان الخالق القادر على كل شيء
فحتى في مملكة النحل توجد حب السيطرة على الملك.
يلي الملكة من حيث الأهمية الذكور
ووظيفة الذكور الأساسية هي تلقيح الملكة فقط بعد الخروج من الخلية
في رحلة التلقيح ويتسابق الذكور في تلقيح الملكة وبعدها يموتون.
أما المرتبة الأخيرة فهي الشغالات و هي أكثر عطاء وعمل من الملكة
والذكور، حيث تقوم الشغالات بنسبة %90 من العمل داخل الخلية
لكن تكمن المشكلة في ضمور أعضائها التناسلية
حتى لايتم تلقيحها
ويوجد بالشغالة جميع الأعضاء اللازمة لحياة الطائفة
مثل سلة جمع حبوب اللقاح,وكذاك يوجد فيها غدد الشمع وغدد الرائحة
وهى أعضاء ضرورية في عملية السروح وبناء العش. وبذلك
تقوم الشغالات تقريبا بكل الأعمال ، فهي التي تجمع الرحيق
بلسانها المعقد الطويل وذلك لكي يمكنها من الوصول داخل الزهرة،
وكذلك يوجد سلال خاصة بأرجلها الخلفية حتى تحمل بها حبوب الطلع
،وكل شغالة في الخلية تقوم بعمل مختلف عن الأخرى
طبقاً لعمرها فهي تنتقل من عمل لآخر.
وتقريبا حياة شغالة النحل ليست طويلة فهي تعيش من 5 إلى6 أسابيع فقط
في فصل النشاط والذي يلزم لها فيه الطيران الذى يرهق خلايا الجسم،
إما خلال فصل الشتاء حيث لا تبذل مجهوداً كبيراً فإنها قد تعيش عدة شهور.
وهذه قائمة بالأعمال التي تقوم بها الشغالة بحسب عمرها:
1- فى عمر يومين أو ثلاثة أيام: تقوم النحلة بتنظيف نفسها
حيث تنظف جسمها وقرني الاستشعار والأرجل ثم تبدأ
في تنظيف العيون السداسية التي خرجت منها الشغالات حديثة السن.
2- في عمر من 3 : 5 يوم تقوم بتقديم الغذاء
(العسل وحبوب اللقاح) ليرقات الشغالة كبيرة السن
(في عمر 4: 5 يوم), أي تقوم برعاية يرقات الشغالة الكبيرة السن.
3- في عمر من 6 : 12 يوم تقوم الشغالة بتقديم الغذاء
ليرقات الشغالة و الذكور الصغيرة السن (1-3 يوم) وليرقات الملكات
في خلال الطور اليرقى بأكمله, حيث تكون الغدد
التحت بلعوميه في هذه الشغالة قد بدأت الإفراز,
بمعنى آخر أنها تقوم برعاية اليرقات صغيرة السن ويرقات الملكات.
4- في عمر الشغالة من 13 : 18 يوم تكون غدد الشمع قادرة
على الإفراز فتقوم بإفراز الشمع وبناء الأقراص الشمعية.
وفى هذا السن أيضاً قد تنتقل لأعمال منزلية أخرى وذلك
إذا كانت الطائفة في غير حاجة لبناء أقراص شمعية أو حسب
متطلبات الطائفة وهذه الأعمال مثل استقبال الرحيق
وتحويله إلى عسل وتخزينه وكذلك استقبال حبوب اللقاح
وعمل خبز النحل والتهوية وتنظيف العش وتغطية العيون السداسية
(عيون الحضنة وعيون العسل) ودهان أسطح العش بالبروبوليس.
5- في عمر من 18 : 20 يوم تنخرط الشغالة في سلك الجندية
حيث تتناوب حراسة الطائفة وتصبح شغالات حارسة.
6- في عمر 21 يوم تؤدى الشغالة جميع الواجبات خارج الخلية
حيث تقوم بجمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء والبروبوليس,
أي تصبح شغالة حقلية.
والشيء العجيب في النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل،
فبعض النحل أثناء رحلاته تتناول مواد مخدرة مثل إيثانول ethanol
وهذه المادة تنتج بعد أن تتخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة،
وعندما تأتي النحلة لتلعق بلسانها قسم من هذه المواد فتصبح سكرى مثل البشر
ويستمر تأثير هذه المادة 48 ساعة ، وسبحان الله فإن الأعراض
التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه هذه المسكرات تشبه ألأعراض
التي تحصل عند الإنسان بعد تعاطيه المسكر ،
ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية،
ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة
مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة
هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من
مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن
في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"،
تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة،
ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول
إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير
السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة
هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات
تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف
مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى
المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس"
سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!
فسبحان الله حتى النحل ترفض هذه الظاهرة ولا تؤيدها وتعاقب
من يفعل ذلك وهي ليس لها عقل لتفكر فيه مثل الإنسان،
ألا يجب أن نتعلم من النحل هذا التصرف
وبالنهاية أختم كلامي عن مملكة النحل
أننا نستطيع تشبيه كل خلية بدولة مستقلة بذاتها، لها حكامها ومستشاريها
وعمالها وجيشها ومنتجيها، بجانب إختلاف أجناس وأنواع النحل
من حيث الشكل والطباع والإنتاج، مثلنا نحن البشر تماماً
[وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً
وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ{68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي
سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{69}]
[ سورة النحل ]
النحل (بالإنجليزية: Bee)و هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة
يعتبر النحل من الحشرات المجنحة،
ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية،
وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبياً.لا تفيدها في الطيران
إما الغذاء الاساسي للنحل فهو يتكون من
الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار،
وتستخدم حبوب الطلع كغذاء لليرقات بشكل أساسي.
إما أنواع النحل المنتشرة في أنحاء العالم
فهي كثيره جداً ،يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع
، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي.
وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة،
إلا أن النسبة الأكبر مها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة.
إما النوع الأشهر والأهم من النحل هو(نحل العسل)
نظراً لأن المستفيد الاكبر من العسل
الذي تنتجة بكميات قابلة للأستهلاك هو الأنسان،كما يعتبر النحل بشكل عام
من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار
وسبحان الله الخالق، سبحان الله كيف فهم النحل على
التنظيم والتعاون والتفاني وليس ذلك فقط بل أيضا
خدمة الملكة والخلية من تنظيف،
وبناء للخلايا، ودفاع عن المملكة، وجمع الرحيق،
ورعاية صغار النحل والبيض حتى يفقس، إلى جانب
قدرتها العظيمة من تميز أنواع الزهور،
وبالطبع لا نستطيع أن ننسى الهيكل التنظيمي الاجتماعي لدى النحل،
حيث نجد على قمة ذلك الهيكل الملكة العظيمة
التي يدين لها الكل بالولاء والطاعة،
وأيضا عند إحساس الملكة بعدم القدرة على إنجاز المطلوب منها
لكبر سنها، فعلى الفور تقوم بالتنحي عن منصبها لتترك
المجال لملكة أخرى صغيرة السن، فالدور الأساسي في مملكة النحل
يقع على الملكة،ومن الجدير بالذكر أن مملكة النحل من المستحيل
إن يوجد فيها ملكتان لذا يحصل القتال بينهما ، ومن تنجح تتولى
الرئاسة، فلا أستطيع سوى القول سبحان الخالق القادر على كل شيء
فحتى في مملكة النحل توجد حب السيطرة على الملك.
يلي الملكة من حيث الأهمية الذكور
ووظيفة الذكور الأساسية هي تلقيح الملكة فقط بعد الخروج من الخلية
في رحلة التلقيح ويتسابق الذكور في تلقيح الملكة وبعدها يموتون.
أما المرتبة الأخيرة فهي الشغالات و هي أكثر عطاء وعمل من الملكة
والذكور، حيث تقوم الشغالات بنسبة %90 من العمل داخل الخلية
لكن تكمن المشكلة في ضمور أعضائها التناسلية
حتى لايتم تلقيحها
ويوجد بالشغالة جميع الأعضاء اللازمة لحياة الطائفة
مثل سلة جمع حبوب اللقاح,وكذاك يوجد فيها غدد الشمع وغدد الرائحة
وهى أعضاء ضرورية في عملية السروح وبناء العش. وبذلك
تقوم الشغالات تقريبا بكل الأعمال ، فهي التي تجمع الرحيق
بلسانها المعقد الطويل وذلك لكي يمكنها من الوصول داخل الزهرة،
وكذلك يوجد سلال خاصة بأرجلها الخلفية حتى تحمل بها حبوب الطلع
،وكل شغالة في الخلية تقوم بعمل مختلف عن الأخرى
طبقاً لعمرها فهي تنتقل من عمل لآخر.
وتقريبا حياة شغالة النحل ليست طويلة فهي تعيش من 5 إلى6 أسابيع فقط
في فصل النشاط والذي يلزم لها فيه الطيران الذى يرهق خلايا الجسم،
إما خلال فصل الشتاء حيث لا تبذل مجهوداً كبيراً فإنها قد تعيش عدة شهور.
وهذه قائمة بالأعمال التي تقوم بها الشغالة بحسب عمرها:
1- فى عمر يومين أو ثلاثة أيام: تقوم النحلة بتنظيف نفسها
حيث تنظف جسمها وقرني الاستشعار والأرجل ثم تبدأ
في تنظيف العيون السداسية التي خرجت منها الشغالات حديثة السن.
2- في عمر من 3 : 5 يوم تقوم بتقديم الغذاء
(العسل وحبوب اللقاح) ليرقات الشغالة كبيرة السن
(في عمر 4: 5 يوم), أي تقوم برعاية يرقات الشغالة الكبيرة السن.
3- في عمر من 6 : 12 يوم تقوم الشغالة بتقديم الغذاء
ليرقات الشغالة و الذكور الصغيرة السن (1-3 يوم) وليرقات الملكات
في خلال الطور اليرقى بأكمله, حيث تكون الغدد
التحت بلعوميه في هذه الشغالة قد بدأت الإفراز,
بمعنى آخر أنها تقوم برعاية اليرقات صغيرة السن ويرقات الملكات.
4- في عمر الشغالة من 13 : 18 يوم تكون غدد الشمع قادرة
على الإفراز فتقوم بإفراز الشمع وبناء الأقراص الشمعية.
وفى هذا السن أيضاً قد تنتقل لأعمال منزلية أخرى وذلك
إذا كانت الطائفة في غير حاجة لبناء أقراص شمعية أو حسب
متطلبات الطائفة وهذه الأعمال مثل استقبال الرحيق
وتحويله إلى عسل وتخزينه وكذلك استقبال حبوب اللقاح
وعمل خبز النحل والتهوية وتنظيف العش وتغطية العيون السداسية
(عيون الحضنة وعيون العسل) ودهان أسطح العش بالبروبوليس.
5- في عمر من 18 : 20 يوم تنخرط الشغالة في سلك الجندية
حيث تتناوب حراسة الطائفة وتصبح شغالات حارسة.
6- في عمر 21 يوم تؤدى الشغالة جميع الواجبات خارج الخلية
حيث تقوم بجمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء والبروبوليس,
أي تصبح شغالة حقلية.
والشيء العجيب في النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل،
فبعض النحل أثناء رحلاته تتناول مواد مخدرة مثل إيثانول ethanol
وهذه المادة تنتج بعد أن تتخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة،
وعندما تأتي النحلة لتلعق بلسانها قسم من هذه المواد فتصبح سكرى مثل البشر
ويستمر تأثير هذه المادة 48 ساعة ، وسبحان الله فإن الأعراض
التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه هذه المسكرات تشبه ألأعراض
التي تحصل عند الإنسان بعد تعاطيه المسكر ،
ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية،
ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة
مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة
هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من
مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن
في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"،
تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة،
ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول
إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير
السام لها قد زال نهائياً. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة
هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات
تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف
مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى
المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس"
سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!
فسبحان الله حتى النحل ترفض هذه الظاهرة ولا تؤيدها وتعاقب
من يفعل ذلك وهي ليس لها عقل لتفكر فيه مثل الإنسان،
ألا يجب أن نتعلم من النحل هذا التصرف
وبالنهاية أختم كلامي عن مملكة النحل
أننا نستطيع تشبيه كل خلية بدولة مستقلة بذاتها، لها حكامها ومستشاريها
وعمالها وجيشها ومنتجيها، بجانب إختلاف أجناس وأنواع النحل
من حيث الشكل والطباع والإنتاج، مثلنا نحن البشر تماماً