رمضان مختلف مع أطفالنا
يستقبل الأطفال شهر رمضان بفرحة لا تصفها الكلمات، ربما تستطيع رسمها العيون فقط، فيهللون ويعدون الفوانيس وألوان الزينة الرمضانية، فهم مَن يشعرونا بقدوم رمضان بكل تقاليده وعبادته المميزة "أهلا رمضان".
مذاق رمضاني
وبين صفحات الزمن يفتقد أطفالنا الكثير من العادات والتقاليد الأسرية الأكثر ألفة ومحبة، كاجتماعات العائلة الممتدة في الأيام العادية، فيأتي رمضان بكل عطاء ليجمع الأسرة أطفالا وكبارا، آباء وأمهات، وهذا عنصر تربوي يحتاج إليه أطفالنا ليكتمل نموهم الاجتماعي، لذلك يشعرون بالفرق في الأجواء الأسرية لرمضان وما دونه فيكون للآسرة مذاق آخر، في نكهة الفرح، وفي رسم البسمات على الوجه، وفي التجمع على مائدة واحدة.
وللأجواء الرمضانية دور آخر؛ فجوانب الشخصية متعددة لدى الطفل: فكرية، واجتماعية، وثقافية، أو نفسية، وتنميتها جميعًا بلا نقصان عملية تربوية معقدة، وغالبا لا يتسع الوقت لتنميتها مجتمعة، وتنمو على مر مراحل الطفولة بين المد والجزر من جانب لآخر، وبما أن رمضان شهر الخير والبركة، وشهر العطاء و"اللمة" أي تجمع العائلة على قلب واحد وعبادة تنمي في الروح والنفس المحبة والولاء؛ لذلك تظهر فيه أجمل القيم وأطهر الصفات؛ فيتعلم الأطفال مساعدة الآخرين، والإحساس بالفقراء، والتخلي عن الكذب، والبعد عن الغضب، وقراءة القرآن، والتوجه للمساجد.
يتعلمون روح الإسلام الحقيقية التي تظهر على ذويهم وجيرانهم وأقربائهم، بذلك ينمو لديهم الجانب الأخلاقي والثقافي، وهذا الجانب غالبا لا يجدون وقتا لتعلمه بالممارسة؛ فقط يتعلمونه خلال الكلمات والكتب وهذا لا يكفي.
استعد أنت وأطفالك
من أهم الخطوات التربوية لنفسية الأطفال التهيئة، وهذه الخطوة رائعة بكونها مشوقة وتمهد الروح والنفس للاستعداد لما هو قادم، وما أجمل هذا الاستعداد إذا اتسم بحاجته ليلامس مواهب الأطفال؛ فمن استعدادات رمضان صناعة الزينة والفوانيس، واشتراك الأطفال في تزيين البيت لاستقبال الشهر الكريم، وشراء الفوانيس؛ مما يجعلهم في نشاط مستمر وطاقة لا حدود لها، ويصنع في نفوسهم التحدي وقوة الإرادة، ويجعلهم أكثر اعتمادا على النفس من أي وقت آخر.
* عزز أسلوب المكافأة في رمضان؛ فهو من أفضل الأساليب المعززة للسلوك الإيجابي، ويعشقه الصغار، ويتنافسون من أجل أن يتمتعوا به ويكونوا الأفضل من بين أقرانهم، وهنا علينا أن نصدق القول مع أطفالنا في نظام المكافأة، ونكثر منه؛ ليكون هذا الشهر الأقرب والأحب لنفوسهم الطاهرة.
* اغرز فيهم حب النظام؛ فالتربية السليمة قائمة على النظام، ورمضان شهر يعلم النظام لمن لا نظام في حياته، لذلك حدد جدولا لمواقيت الصلاة والسحور والإفطار، ووقت المذاكرة، ووقت قراءة القرآن، ووقت تناول الحلوى، ووقت التنزه، ووقت النوم.
هذه المواقيت ستساعد طفلك على استمتاعه بقضاء تلك الأوقات وعاداتها الطيبة وانتظارها بشوق، وحاول أن يحمل الجدول شيئا جديدا كل يوم.
* اجعل أطفالك يحبون اجتماعيات رمضان، واغرس في نفوسهم الخير والعطاء، وشجعهم على توفير بعض نقودهم لمنحها للفقراء؛ بذلك سيتعلم طفلك المسئولية تجاه الفقراء.
* شجعه على صلة الرحم فهي من أهم مظاهر رمضان وتعزز لدى الطفل الانتماء والذوق والخلق السليم.
* اعقد المسابقات بين أطفالك أو بين أطفال العائلة الممتدة (العائلة الكبيرة)، لتشجعهم على التزود بالمعلومات الدينية والثقافية المختلفة.
* حفظ القرآن في رمضان يغذي ذاكرة طفلك ويساعده على توسيع ملكة الحفظ ويطورها لديه.
* بث الثقة في نفوس أطفالك، وامنحهم محبتك دون شرط.
* اهتم بطعامهم، ونظافتهم، وتعلمهم، واجعلهم عنصرا فعالا في حياتك، فيسعدهم أن تعطيهم مهمة يومية، سواء في المطبخ مع الأم، أو على المائدة، أو في السوق، المهم أن تجعل أطفالك مشاركين في صنع الحياة وخاصة في رمضان؛ فأنت بذلك تطور لديهم أهم قدرات الشخصية وهي الثقة بالذات، ورمضان مليء بالمسئوليات فلا تحملها للأم بمفردها.
يستقبل الأطفال شهر رمضان بفرحة لا تصفها الكلمات، ربما تستطيع رسمها العيون فقط، فيهللون ويعدون الفوانيس وألوان الزينة الرمضانية، فهم مَن يشعرونا بقدوم رمضان بكل تقاليده وعبادته المميزة "أهلا رمضان".
مذاق رمضاني
وبين صفحات الزمن يفتقد أطفالنا الكثير من العادات والتقاليد الأسرية الأكثر ألفة ومحبة، كاجتماعات العائلة الممتدة في الأيام العادية، فيأتي رمضان بكل عطاء ليجمع الأسرة أطفالا وكبارا، آباء وأمهات، وهذا عنصر تربوي يحتاج إليه أطفالنا ليكتمل نموهم الاجتماعي، لذلك يشعرون بالفرق في الأجواء الأسرية لرمضان وما دونه فيكون للآسرة مذاق آخر، في نكهة الفرح، وفي رسم البسمات على الوجه، وفي التجمع على مائدة واحدة.
وللأجواء الرمضانية دور آخر؛ فجوانب الشخصية متعددة لدى الطفل: فكرية، واجتماعية، وثقافية، أو نفسية، وتنميتها جميعًا بلا نقصان عملية تربوية معقدة، وغالبا لا يتسع الوقت لتنميتها مجتمعة، وتنمو على مر مراحل الطفولة بين المد والجزر من جانب لآخر، وبما أن رمضان شهر الخير والبركة، وشهر العطاء و"اللمة" أي تجمع العائلة على قلب واحد وعبادة تنمي في الروح والنفس المحبة والولاء؛ لذلك تظهر فيه أجمل القيم وأطهر الصفات؛ فيتعلم الأطفال مساعدة الآخرين، والإحساس بالفقراء، والتخلي عن الكذب، والبعد عن الغضب، وقراءة القرآن، والتوجه للمساجد.
يتعلمون روح الإسلام الحقيقية التي تظهر على ذويهم وجيرانهم وأقربائهم، بذلك ينمو لديهم الجانب الأخلاقي والثقافي، وهذا الجانب غالبا لا يجدون وقتا لتعلمه بالممارسة؛ فقط يتعلمونه خلال الكلمات والكتب وهذا لا يكفي.
استعد أنت وأطفالك
من أهم الخطوات التربوية لنفسية الأطفال التهيئة، وهذه الخطوة رائعة بكونها مشوقة وتمهد الروح والنفس للاستعداد لما هو قادم، وما أجمل هذا الاستعداد إذا اتسم بحاجته ليلامس مواهب الأطفال؛ فمن استعدادات رمضان صناعة الزينة والفوانيس، واشتراك الأطفال في تزيين البيت لاستقبال الشهر الكريم، وشراء الفوانيس؛ مما يجعلهم في نشاط مستمر وطاقة لا حدود لها، ويصنع في نفوسهم التحدي وقوة الإرادة، ويجعلهم أكثر اعتمادا على النفس من أي وقت آخر.
* عزز أسلوب المكافأة في رمضان؛ فهو من أفضل الأساليب المعززة للسلوك الإيجابي، ويعشقه الصغار، ويتنافسون من أجل أن يتمتعوا به ويكونوا الأفضل من بين أقرانهم، وهنا علينا أن نصدق القول مع أطفالنا في نظام المكافأة، ونكثر منه؛ ليكون هذا الشهر الأقرب والأحب لنفوسهم الطاهرة.
* اغرز فيهم حب النظام؛ فالتربية السليمة قائمة على النظام، ورمضان شهر يعلم النظام لمن لا نظام في حياته، لذلك حدد جدولا لمواقيت الصلاة والسحور والإفطار، ووقت المذاكرة، ووقت قراءة القرآن، ووقت تناول الحلوى، ووقت التنزه، ووقت النوم.
هذه المواقيت ستساعد طفلك على استمتاعه بقضاء تلك الأوقات وعاداتها الطيبة وانتظارها بشوق، وحاول أن يحمل الجدول شيئا جديدا كل يوم.
* اجعل أطفالك يحبون اجتماعيات رمضان، واغرس في نفوسهم الخير والعطاء، وشجعهم على توفير بعض نقودهم لمنحها للفقراء؛ بذلك سيتعلم طفلك المسئولية تجاه الفقراء.
* شجعه على صلة الرحم فهي من أهم مظاهر رمضان وتعزز لدى الطفل الانتماء والذوق والخلق السليم.
* اعقد المسابقات بين أطفالك أو بين أطفال العائلة الممتدة (العائلة الكبيرة)، لتشجعهم على التزود بالمعلومات الدينية والثقافية المختلفة.
* حفظ القرآن في رمضان يغذي ذاكرة طفلك ويساعده على توسيع ملكة الحفظ ويطورها لديه.
* بث الثقة في نفوس أطفالك، وامنحهم محبتك دون شرط.
* اهتم بطعامهم، ونظافتهم، وتعلمهم، واجعلهم عنصرا فعالا في حياتك، فيسعدهم أن تعطيهم مهمة يومية، سواء في المطبخ مع الأم، أو على المائدة، أو في السوق، المهم أن تجعل أطفالك مشاركين في صنع الحياة وخاصة في رمضان؛ فأنت بذلك تطور لديهم أهم قدرات الشخصية وهي الثقة بالذات، ورمضان مليء بالمسئوليات فلا تحملها للأم بمفردها.