أشهر قبلة في التاريخ!
فشلت كل المحاولات الطبية التي تقول إن القبلات من الناحية الكيميائية ضارة. ففي الفم كل أنواع الميكروبات والفيروسات والبكتريا! ولكن لم يتوقف الناس عن القبلات في كل مكان وفي كل وقت.. وأول قبلة وآخر قبلة. والقبلة التي لا تنسى! دلالات القبلات على الجبهة وعلى الشفتين وعلى اليدين وعلى الأرض أمام القدمين.
والعلماء يقولون ويحذرون، والناس يقابلون ويتقابلون ويقبلون كأن أحدا من العلماء لم يقل شيئا!
وفي كتاب صدر أخيرا عن حياة عبقري الفيزياء في القرن العشرين أينشتين، وهو رجل ذئب لا قلب له، وإنما له عقل في دماغه وعقل آخر مكان القلب، يقول: نصف لذاته الجنسية في القبلات!
والشاعر بيرون الذي تعب من النساء، كان يتمنى لو اجتمعت النساء كلها في امرأة واحدة ليقبلها مرة واحدة ثم يموت!
وأشهر قبلتين في التاريخ: قبلة يهوذا الاسخريوطي للسيد المسيح. وكان يهوذا من الحواريين، أي من تلامذة السيد المسيح. وقد أراد الرومان القضاء على المسيح. فوجدوا يهوذا وساوموه ودفعوا له وقبل الخيانة رغم ثمنها البخس. وقال لهم: إن الشاب الذي سوف أعانقه وأقبله هو المسيح..
وعرفوه. وكان ما كان في التاريخ من عدوان وحشي على السيد المسيح عليه السلام!
صحيح أن كتابا ظهر أخيرا عن مخطوطة قبطية وجدوها في مصر تقول إن يهوذا كان عزيزا على السيد المسيح وأنه لم يخنه ـ ولكن ليس هذا رأي المسيحيين في عشرين قرنا.
أما القبلة الثانية فهي للشاعر الصيني الرومانسي «بي لو». كان ذئبا وكان سكيرا وكان لا يجد لذة إلا في أن يجلس وحده ويشرب ويكتب، وكان لا يحلو له ذلك إلا جالسا فوق شجرة. فوق مكان مرتفع ليشهد السموات والأرض على عذابه.. فهو عابد للجمال في السماء، وعاشق للجمال على الأرض وأمله في أن يموت وهو يغني.
وفي إحدى الليالي ركب زورقا وكان الزورق يترنح مثله تماما. ودفع الزورق بعيدا عن الشاطئ ومضى في الشراب وتساقط في جانب من الزورق واعتدل ليجد صورة القمر الفضي مطبوعة على الماء.. فانحني يقبل القمر وكانت قبلة الموت، سقط الشاعر تحت الماء ليكشفوا جثته بعد يومين ويقولون: إنه كان مشرق الوجه، وتقول الأسطورة إن الممرضة التي حاولت تغطية جسد الشاعر فوجئت به ينهض ليقبلها ويموت مرة أخرى!
فشلت كل المحاولات الطبية التي تقول إن القبلات من الناحية الكيميائية ضارة. ففي الفم كل أنواع الميكروبات والفيروسات والبكتريا! ولكن لم يتوقف الناس عن القبلات في كل مكان وفي كل وقت.. وأول قبلة وآخر قبلة. والقبلة التي لا تنسى! دلالات القبلات على الجبهة وعلى الشفتين وعلى اليدين وعلى الأرض أمام القدمين.
والعلماء يقولون ويحذرون، والناس يقابلون ويتقابلون ويقبلون كأن أحدا من العلماء لم يقل شيئا!
وفي كتاب صدر أخيرا عن حياة عبقري الفيزياء في القرن العشرين أينشتين، وهو رجل ذئب لا قلب له، وإنما له عقل في دماغه وعقل آخر مكان القلب، يقول: نصف لذاته الجنسية في القبلات!
والشاعر بيرون الذي تعب من النساء، كان يتمنى لو اجتمعت النساء كلها في امرأة واحدة ليقبلها مرة واحدة ثم يموت!
وأشهر قبلتين في التاريخ: قبلة يهوذا الاسخريوطي للسيد المسيح. وكان يهوذا من الحواريين، أي من تلامذة السيد المسيح. وقد أراد الرومان القضاء على المسيح. فوجدوا يهوذا وساوموه ودفعوا له وقبل الخيانة رغم ثمنها البخس. وقال لهم: إن الشاب الذي سوف أعانقه وأقبله هو المسيح..
وعرفوه. وكان ما كان في التاريخ من عدوان وحشي على السيد المسيح عليه السلام!
صحيح أن كتابا ظهر أخيرا عن مخطوطة قبطية وجدوها في مصر تقول إن يهوذا كان عزيزا على السيد المسيح وأنه لم يخنه ـ ولكن ليس هذا رأي المسيحيين في عشرين قرنا.
أما القبلة الثانية فهي للشاعر الصيني الرومانسي «بي لو». كان ذئبا وكان سكيرا وكان لا يجد لذة إلا في أن يجلس وحده ويشرب ويكتب، وكان لا يحلو له ذلك إلا جالسا فوق شجرة. فوق مكان مرتفع ليشهد السموات والأرض على عذابه.. فهو عابد للجمال في السماء، وعاشق للجمال على الأرض وأمله في أن يموت وهو يغني.
وفي إحدى الليالي ركب زورقا وكان الزورق يترنح مثله تماما. ودفع الزورق بعيدا عن الشاطئ ومضى في الشراب وتساقط في جانب من الزورق واعتدل ليجد صورة القمر الفضي مطبوعة على الماء.. فانحني يقبل القمر وكانت قبلة الموت، سقط الشاعر تحت الماء ليكشفوا جثته بعد يومين ويقولون: إنه كان مشرق الوجه، وتقول الأسطورة إن الممرضة التي حاولت تغطية جسد الشاعر فوجئت به ينهض ليقبلها ويموت مرة أخرى!