رحيق هواك!
د. هيفاء اليافي
* كنت لي حباً.. دعوت الله ألا ينتهي.. فخذلتني..
كنت لي ظَهراً.. رجوت الله ألا ينحني.. فقصمتني..
كنت لي سحراً.. سألت الله ألا يختفي.. فصهرتني..
كنت لي رجلاً.. طلبت الله ألا يقهر.. فهزمتني..
* أصابه داء المأذون..
حتى أصبح المأذون واحداً من أهل البيت..
وموظفاً رسمياً في دائرة ذلك المزواج..
أصبح عدد زوجاته.. أكثر من عدد أبنائه وبناته..
مع طرح المتوفيات منهن.. والمطلقات!..
ولا زال المأذون مستمراً في خدمته.. بعقد أبدي.. دون إشعار آخر!.
* تكرمني العبرات.. حين لا يكون هناك داع لها..
وتخونني الكلمات.. حين يكون المجال متاحاً لها..
تصعقني المفاجآت.. حين أكون في غنى عنها..
ويغتالني الحب.. حين لا أكون مستعدة له..
بكل جوارحي.. بكل ديسمتر مربع من دم.. يجري في عروق اشتياقي!.
* مخلوقة.. علمتها الأيام.. كيف ترتق أمشاج الجراح..
كيف تطوي أحزانها.. فوق أنياب الرياح..
عَرَفت أن ظلمة المصابيح المتكسرة..
سوف ترشدها إلى عالم الصباح!.
* ذائبة في رحيق هواك..
سابحة في قارورة عطرك..
مصهورة مع ذلك المسافر.. في رحلة أبدية
داخل عروقك!.
* همسة:
لقيس بن ذريح:
«وإني لأهوى النوم في غير حينه ... لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الأحلام إني أراكم ... فيا ليت أحلام المنام يقين
شهدت بأني لم أصل عن مودة ... وأني بكم لو تعلمين ضنين
وإن فؤادي لا يلين إلى الهوى ... سواك وإن قالوا بلى.. سيلين».
د. هيفاء اليافي
* كنت لي حباً.. دعوت الله ألا ينتهي.. فخذلتني..
كنت لي ظَهراً.. رجوت الله ألا ينحني.. فقصمتني..
كنت لي سحراً.. سألت الله ألا يختفي.. فصهرتني..
كنت لي رجلاً.. طلبت الله ألا يقهر.. فهزمتني..
* أصابه داء المأذون..
حتى أصبح المأذون واحداً من أهل البيت..
وموظفاً رسمياً في دائرة ذلك المزواج..
أصبح عدد زوجاته.. أكثر من عدد أبنائه وبناته..
مع طرح المتوفيات منهن.. والمطلقات!..
ولا زال المأذون مستمراً في خدمته.. بعقد أبدي.. دون إشعار آخر!.
* تكرمني العبرات.. حين لا يكون هناك داع لها..
وتخونني الكلمات.. حين يكون المجال متاحاً لها..
تصعقني المفاجآت.. حين أكون في غنى عنها..
ويغتالني الحب.. حين لا أكون مستعدة له..
بكل جوارحي.. بكل ديسمتر مربع من دم.. يجري في عروق اشتياقي!.
* مخلوقة.. علمتها الأيام.. كيف ترتق أمشاج الجراح..
كيف تطوي أحزانها.. فوق أنياب الرياح..
عَرَفت أن ظلمة المصابيح المتكسرة..
سوف ترشدها إلى عالم الصباح!.
* ذائبة في رحيق هواك..
سابحة في قارورة عطرك..
مصهورة مع ذلك المسافر.. في رحلة أبدية
داخل عروقك!.
* همسة:
لقيس بن ذريح:
«وإني لأهوى النوم في غير حينه ... لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الأحلام إني أراكم ... فيا ليت أحلام المنام يقين
شهدت بأني لم أصل عن مودة ... وأني بكم لو تعلمين ضنين
وإن فؤادي لا يلين إلى الهوى ... سواك وإن قالوا بلى.. سيلين».