وحشتني!
د. هيفاء اليافي
لست سوى امرأة بسيطة..
لا تطمع في أكثر من مأوى..
مساحته ملليمتر مربع..
في قلب مشاعر.. يلبسها انسان!
لأني أحبك.. اشتاق اليك دوماً..
لن أقولها كما قالوها من قبل (شايف البحر شو كبير)..
سأبعثها بطريقتي العصرية والكلاسيكية والنووية..
سأبثها عبر الموجات الصوتية والضوئية.. والنبضات الشاعرية..
أحبك.. أكثر من عدد الخلايا البشرية والإلكترونية..
أحبك.. أقوى من حروف القصائد والرسائل الرومانسية..
أحبك.. بجميع اللغات القادمة والحالية والتاريخية..شيء واحد.. يفوق حبي الخطير وحالتي الخيالية..اشتياقي الأخطر.. وحشتني!
(أجمل إحساس في الكون.. أنك تعشق بجنون)
وأوجع إحساس في الكون..حين يتم استئصال ذلك العشق..دون مهدئ.. دون مسكن.. دون تخدير..
بيد جراح بليد.. كان ترتيبه حين تخرج.. الأخير!
قال لي: في غيابك يطل الليل من عيني..
وتطلب الشمس إذناً بالكسوف..
تتشابه الفصول في أيامي..
يختزلها الشتاء.. وأبقى وحيداً..
أنسج من البرد معطف صبر.. ومن الوحدة ذكريات.. ومن اللهفة ألف ألف شوق إليك!
همسة:
للأرجاني:
أهواكم وخيالكم يهواني
فلقد شجاه فراقكم وشجاني
أغدوا أخا سفر فما القاكم
وأبيت ذا سهر فما يلقاني
ما زلت أحكي في النحول مثاله
حتى تناهى السقم بي فحكاني
د. هيفاء اليافي
لست سوى امرأة بسيطة..
لا تطمع في أكثر من مأوى..
مساحته ملليمتر مربع..
في قلب مشاعر.. يلبسها انسان!
لأني أحبك.. اشتاق اليك دوماً..
لن أقولها كما قالوها من قبل (شايف البحر شو كبير)..
سأبعثها بطريقتي العصرية والكلاسيكية والنووية..
سأبثها عبر الموجات الصوتية والضوئية.. والنبضات الشاعرية..
أحبك.. أكثر من عدد الخلايا البشرية والإلكترونية..
أحبك.. أقوى من حروف القصائد والرسائل الرومانسية..
أحبك.. بجميع اللغات القادمة والحالية والتاريخية..شيء واحد.. يفوق حبي الخطير وحالتي الخيالية..اشتياقي الأخطر.. وحشتني!
(أجمل إحساس في الكون.. أنك تعشق بجنون)
وأوجع إحساس في الكون..حين يتم استئصال ذلك العشق..دون مهدئ.. دون مسكن.. دون تخدير..
بيد جراح بليد.. كان ترتيبه حين تخرج.. الأخير!
قال لي: في غيابك يطل الليل من عيني..
وتطلب الشمس إذناً بالكسوف..
تتشابه الفصول في أيامي..
يختزلها الشتاء.. وأبقى وحيداً..
أنسج من البرد معطف صبر.. ومن الوحدة ذكريات.. ومن اللهفة ألف ألف شوق إليك!
همسة:
للأرجاني:
أهواكم وخيالكم يهواني
فلقد شجاه فراقكم وشجاني
أغدوا أخا سفر فما القاكم
وأبيت ذا سهر فما يلقاني
ما زلت أحكي في النحول مثاله
حتى تناهى السقم بي فحكاني