عيوننا إليكِ ترحل كل يوم!!
إخوتي أحبة فلسطين
هل فكرتم في هذا العنوان ؟
هل فكرتم في معناه ؟
نعم ........ أعلم أنه مقطع من أغنية فيروز ولكني أتحدث عن معناه
طب تعالوا نستكشف سوياً معنى ( عيوننا إليكِ ترحل كل يوم! )
( عيوننا ) أغلى ما نملك من الحواس !!
عيوننا نافذتنا على الحياة ومباهجها وزخرفها
عيوننا التي لو بكت من خشية الله ( اللهم ارزقنا البكاء من خشيتك ) لحرمت عليها النار ولاستظل صاحبهما بظل الله يوم لا ظل إلا ظله !
عيوننا التي لو حُرم أحدنا منهما فصبر جزاه الله الجنة !
عيوننا التي نعاني معها كثيراً في هذا الزمان الملىء بالفتن من كل شكل ولون وفي كل وقت ومكان
ماذا حدث لها ؟!
إنها ( ترحل ) رحيل وليس مجرد زيارة عابرة أو غير عابرة !
ترحل رحلة كاملة وستظل ترحل بإذن الله إلى أن يأكلهما الدود !!!
ورحيل أعز الحواس علينا إلى شىء ما لابد أنه يدل على مكانة وأهمية وقدسية هذا الشىء عندنا خاصة أن رحيلهما إليه يحدث كل يوم !
(
إليكِ ) ما أجمل الضمير هنا ! فهو عائد إلى عظيم ! .......
إليكِ يا حبيبة يا أسيرة يا عزيزة يا عظيمة !
إليكِ يا غالية يا قدس
إليكِ يا مهد الأنبياء وأولى القبلتين وثالث الحرمين !
إليك يا فلسطين
(
عيوننا إليكِ ترحل ) وحق للعيون أن ترحل إليكِ بالإهتمام والمتابعة والمؤازرة والمساعدة قدر الإمكان !
حق للعيون أن ترحل إلى فلسطين المباركة من الله عز وجل !
حق للعيون أن ترحل إلى أهل الرباط بل أقل واجب علينا أن ترحل عيوننا إليهم !!
( كل يوم ) بل كل ساعة بل دقيقة بل كل ثانية !
ورغم أن الرحيل يدل على المكوث طويلاً إلا ان التعبير هكذا وكأنه يقصد أن العيون تعود سريعاً لترحل مرة أخرى إلى حبيبتها فلسطين !
ما تعود إلا لتعيد الرحيل اليوم التالي! وتحسب لها رحلة !!!
كل يوم يا فلسطين ترحل إليكِ أعز الحواس وإن كان أقل واجب فالكثير محرومون منه !
هناك من ترحل عيونه تلبيه لشهواته فيرسلها هنا وهناك لأجل إشباع تلك الشهوات!
(
عيوننا إليكِ ترحل كل يوم ( ياااا قدس )))
كــــالودــــل
همسة غروب
إخوتي أحبة فلسطين
هل فكرتم في هذا العنوان ؟
هل فكرتم في معناه ؟
نعم ........ أعلم أنه مقطع من أغنية فيروز ولكني أتحدث عن معناه
طب تعالوا نستكشف سوياً معنى ( عيوننا إليكِ ترحل كل يوم! )
( عيوننا ) أغلى ما نملك من الحواس !!
عيوننا نافذتنا على الحياة ومباهجها وزخرفها
عيوننا التي لو بكت من خشية الله ( اللهم ارزقنا البكاء من خشيتك ) لحرمت عليها النار ولاستظل صاحبهما بظل الله يوم لا ظل إلا ظله !
عيوننا التي لو حُرم أحدنا منهما فصبر جزاه الله الجنة !
عيوننا التي نعاني معها كثيراً في هذا الزمان الملىء بالفتن من كل شكل ولون وفي كل وقت ومكان
ماذا حدث لها ؟!
إنها ( ترحل ) رحيل وليس مجرد زيارة عابرة أو غير عابرة !
ترحل رحلة كاملة وستظل ترحل بإذن الله إلى أن يأكلهما الدود !!!
ورحيل أعز الحواس علينا إلى شىء ما لابد أنه يدل على مكانة وأهمية وقدسية هذا الشىء عندنا خاصة أن رحيلهما إليه يحدث كل يوم !
(
إليكِ ) ما أجمل الضمير هنا ! فهو عائد إلى عظيم ! .......
إليكِ يا حبيبة يا أسيرة يا عزيزة يا عظيمة !
إليكِ يا غالية يا قدس
إليكِ يا مهد الأنبياء وأولى القبلتين وثالث الحرمين !
إليك يا فلسطين
(
عيوننا إليكِ ترحل ) وحق للعيون أن ترحل إليكِ بالإهتمام والمتابعة والمؤازرة والمساعدة قدر الإمكان !
حق للعيون أن ترحل إلى فلسطين المباركة من الله عز وجل !
حق للعيون أن ترحل إلى أهل الرباط بل أقل واجب علينا أن ترحل عيوننا إليهم !!
( كل يوم ) بل كل ساعة بل دقيقة بل كل ثانية !
ورغم أن الرحيل يدل على المكوث طويلاً إلا ان التعبير هكذا وكأنه يقصد أن العيون تعود سريعاً لترحل مرة أخرى إلى حبيبتها فلسطين !
ما تعود إلا لتعيد الرحيل اليوم التالي! وتحسب لها رحلة !!!
كل يوم يا فلسطين ترحل إليكِ أعز الحواس وإن كان أقل واجب فالكثير محرومون منه !
هناك من ترحل عيونه تلبيه لشهواته فيرسلها هنا وهناك لأجل إشباع تلك الشهوات!
(
عيوننا إليكِ ترحل كل يوم ( ياااا قدس )))
كــــالودــــل
همسة غروب