جزائري يلقي بزوجته من النافذة قبل الافطار بدقائق
--------------------------------------------------------------------------------
ألقى مواطن جزائري بمنطقة عين الكبيرة التابعة لولاية سطيف (350 كلم إلى الشرق) بزوجته من شرفة البيت الواقع في الطابق الثالث قبل لحظات قليلة من موعد آذان الإفطار مسببا هلعا كبيرا وسط الحي السكني الذين هبّ جميعهم باتجاه المرأة التي وجدت نفسها تهوي أرضا وهي التي كانت تستعد لتذوق ما حضّرته لزوجها وأطفالها بعد يوم شاق من الصيام في مدينة جزائرية داخلية مثل سطيف تعرف بدرجات الحرارة المرتفعة.
والمحير في الأمر أن الزوجة المسكينة التي عرج بها من المطبخ إلى الشارع في رمشة عين على ارتفاع أكثر من 15 مترا لم تصب بأذى كبير.. لكن فاجعتها وفاجعة الجيران كانت أكبر من بعض الكسور الطفيفة التي طالت جسدها. لا بد أن ما حدث لتلك المرأة كان لطفا من عند الله في مثل هذا الشهر الكريم.. شهر الرحمة والتضامن، شهر تتقارب فيه القلوب وتتآلف بدلا من أن تتنافر و تتخاصم.
وبينما توجد الزوجة بالمستشفى العام لمدينة سطيف للعلاج من كسور على مستوى القفص الصدري فان زوجها الذي "غلبه رمضان" مثلما يقال في الجزائر رهن التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة
--------------------------------------------------------------------------------
ألقى مواطن جزائري بمنطقة عين الكبيرة التابعة لولاية سطيف (350 كلم إلى الشرق) بزوجته من شرفة البيت الواقع في الطابق الثالث قبل لحظات قليلة من موعد آذان الإفطار مسببا هلعا كبيرا وسط الحي السكني الذين هبّ جميعهم باتجاه المرأة التي وجدت نفسها تهوي أرضا وهي التي كانت تستعد لتذوق ما حضّرته لزوجها وأطفالها بعد يوم شاق من الصيام في مدينة جزائرية داخلية مثل سطيف تعرف بدرجات الحرارة المرتفعة.
والمحير في الأمر أن الزوجة المسكينة التي عرج بها من المطبخ إلى الشارع في رمشة عين على ارتفاع أكثر من 15 مترا لم تصب بأذى كبير.. لكن فاجعتها وفاجعة الجيران كانت أكبر من بعض الكسور الطفيفة التي طالت جسدها. لا بد أن ما حدث لتلك المرأة كان لطفا من عند الله في مثل هذا الشهر الكريم.. شهر الرحمة والتضامن، شهر تتقارب فيه القلوب وتتآلف بدلا من أن تتنافر و تتخاصم.
وبينما توجد الزوجة بالمستشفى العام لمدينة سطيف للعلاج من كسور على مستوى القفص الصدري فان زوجها الذي "غلبه رمضان" مثلما يقال في الجزائر رهن التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة